تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤٤
عبد الله الحافظ قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول (1) سمعت الربيع بن سليمان يقول سمعت الشافعي يقول لا يحل لأحد أن يكنى بكنيتي بأبي القاسم كان اسمه محمدا أو غيره وكناه جبريل عليه السلام أبا إبراهيم (2) أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي (3) أنا أبو طاهر (4) الفقيه أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد (5) بن عبدوس الطرائفي نا عثمان بن سعيد الدارمي نا عمرو (6) بن خالد الحراني قال وأنبأنا أبو بكر البيهقي قال وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني وأبو بكر أحمد بن محمد بن (7) الحسن القاضي قالا أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن إسحاق الصنعاني (8) نا عثمان بن صالح قال أنبأنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي (9) حبيب وعقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أنه لما ولد إبراهيم ابن النبي (صلى الله عليه وسلم) من مارية جاريته كان يقع في نفس النبي (صلى الله عليه وسلم) منه حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال السلام عليك أبا إبراهيم (10) وفي رواية الفقيه يا أبا إبراهيم أخبرنا عاليا أبو الغنائم (11) القاسم بن الحصين أنبأنا أبو الطيب بن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي نا أحمد بن إبراهيم بن ملحان نا عمرو بن خالد الحراني نا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل عن الزهري عن أنس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لما ولد إبراهيم أتاه جبريل فقال له السلام عليك يا إبراهيم [* * * *]

(١) الزيادة عن السنن الكبري للبيهقي.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من السنن الكبري.
(٣) دلائل النبوة ١ / 163.
(4) في الدلائل: أبو الطاهر.
(5) عن الدلائل وبالأصل وخع: حمدون.
(6) عن الدلائل وبالأصل وخع: " عمر ".
(7) سقطت من الأصلين، وفي الدلائل، أحمد بن الحسن.
(8) في خع والدلائل: الصغاني.
(9) سقطت من لأصلين واستدركت عن الدلائل.
(10) عن الدلائل، وبالأصل: يا إبراهيم.
(11) كذا بالأصل، ولم ترد في خع.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480