تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤٨
يصبني شئ من عهر (1) الجاهلية وأخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا [557] صلى الله عليه وسلم أخبرنا أبو (2) عبد الله الفراوي أنبأنا أبو بكر البيهقي [* * * *] وأخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك وأبو الحسن مكي بن أبي طالب قالا نا أبو بكر أحمد بن علي (3) الحافظ أنبأنا أحمد أنبأنا محمد بن سعيد بن خلف قالا أنبأنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأنا محمد بن سعيد بن بكر القاضي العسقلاني أنبأنا صالح بن علي نا عبد الله بن محمد بن ربيعة نا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس بن مالك قال بلغ النبي (صلى الله عليه وسلم) أن رجالا (4) من كندة يزعمون أنه منهم فقال إنما كان يقول (5) ذلك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة [559] قال وخطب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله تعالى في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبو أمي فأنا خيركم نسبا وخيركم أبا صلى الله عليه وسلم [560] قال (6) أنبأنا أبو بكر البيهقي تفرد به أبو محمد عبد الله بن محمد بن ربيعة

(1) بالأصل وخع: " عهد " والمثبت عن الدلائل.
(2) بالأصل: أبو الغالب أبو عبد الله.
(3) - (3) كذا بالأصل وخع بين الرقمين، وقد حذفت العبارة كلها من المطبوعة وفيها: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف.
(4) بالأصلين: " رجلا " وما أثبتناه يوافق ما سبق، وانظر ما سيأتي.
(5) سقطت من الأصل.
(6) القائل هو أبو عبد الله الفراوي، كما يفهم من بداية السند في الرواية الأولى.
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480