تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤١
عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي ومن تكنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي (1) [547] وأخبرنا أبو القاسم المستملي أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو زكريا أنبأنا أبو بكر بن فورك أنبأنا عبد الله بن جعفر أنبأنا يونس بن حبيب أنبأنا أبو داود الطيالسي عن هشام قال البيهقي وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا إسماعيل بن إسحاق وأبو مسلم أنبأنا مسلم بن إبراهيم نا هشام أنبأنا أبو (2) الزبير عن جابر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من تسمى باسمي فلا يكنى بكنيتي ومن كني بكنيتي فلا يسمى باسمي [548] وقد روي أنه (صلى الله عليه وسلم) أرخص في الجمع بينهما لولد علي بن أبي طالب كما أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنبأنا أبو أحمد الجوهري أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي النحوي أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن معدان نا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أنبأنا وكيع أنبأنا فطر بن خليفة عن منذر الثوري عن ابن (3) الحنفي أن عليا قال يا رسول الله إن ولد لي بعدك ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك فقال نعم [549] وكانت رخصة من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعلي أخبرنا أبو الأعز (4) بن الأسعد قال أخبرنا الجوهري أنبأنا أبو الحسن بن لؤلؤ أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين بن شهريار (5) نا عمرو بن علي الفلاس (6)

(١) ما بين معكوفتين استدرك عن مسند أحمد ٣ / ٣١٣.
(٢) بالأصل وخع " بن " والصواب مما سبق من إسناد.
(٣) الأصل وخع: " أبي " خطأ، وهو محمد بن الحنفية، الحنفية: أمه، وهو محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(٤) بالأصل وخع: " أبو بكر " والصواب ما أثبت، انظر تذكرة الحفاظ ٤ / 125 قراتكين بن الأسعد، أبو الأعز.
(5) بالأصل وخع: " أبو بكر بن محمد... شهر باز " وكما أثبتناه في أسانيد متقدمة.
(6) عن خع وبالأصل " العلاس ".
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480