تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٢٩٩
عبد الله قال كان النبي (صلى الله عليه وسلم) أبيض مشربا بحمرة شثن الكفين والقدمين (1) ليس بالطويل ولا بالقصير ولا بالسبط ولا بالجعد إذا مشى هرول الناس وراءه لا يرى مثله أبدا أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد البيهقي أنبأنا علي بن أحمد بن محمد الواحدي أنبأنا أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان العدل أنبأنا أحمد بن سلمان الحربي (2) أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم أنبأنا هشام بن عمار أنبأنا وكيع عن شعبة عن محارب بن دثار (3) عن جابر (4) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال هبط علي جبريل فقال يا محمد الله يقرئك (5) السلام ويقول لك حبيبي إني كسوت حسن (6) يوسف من نور الكرسي وكسوت حسن وجهك من نور عرشي [* * * *] محمد بن عبد الله بن إبراهيم مجهول والحديث منكر [693] أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو سعد الجنزرودي (7) أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبد الله قال أنبأنا أبو عمرو (8) محمد بن أحمد بن حمدان قال عن ابن شيرويه (9) أنبأنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أنبأنا وهب بن جرير قال سمعت أبي يحدث عن قتادة عن أنس بن مالك قال (10) كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ضخم الكفين والقدمين كثير العرق ولم أر بعده مثله أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة قالا أنبأنا

(١) في ابن سعد: ششن الأصابع.
(٢) عن خع وبالأصل: الحراني.
(٣) بالأصل وخع: " دينار " تحريف، والصواب ما أثبت، محارب بضم الميم، ودثار بكسر الدال، يروي عن جابر، يروي عنه شعبة (الكاشف - تهذيب التهذيب).
(٤) بالأصل وخع: " خالد " تحريف انظر الحاشية السابقة.
(٥) في مختصر ابن منظور ٢ / ٧١: إن الله يقرأ عليك السلام.
(٦) سقطت من الأصل واستدركت عن خع.
(٧) بالأصل وخع: " الجيرودي " والصواب ما أثبت، وقد مر كثيرا.
(٨) بالأصل وخع: " أبو عمرو بن محمد " تحريف، والصواب ما أثبت.
(٩) كذا بالأصل وخع: " أبو عمرو بن محمد " تحريف، والصواب ما أثبت.
في الأنساب وانظر ترجمته أيضا في سير أعلام النبلاء ١٤ / 166 (69).
(10) بعدها بالأصل وخع: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ".
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480