اثنتي (1) عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه وأعرس بي في بيت أم المنذر وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه وضرب علي الحجاب وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) معجبا بها وكانت لا تسأله إلا أعطاها ذلك وقد قيل لها لو كنت سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بني قريظة لأعتقهم وكانت تقول لم (2) يخل بي حتى فرق السبي ولقد كان يخلو بها ويستكثر (3) منها فلم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقيع [* * * *] وكان تزويجه إياها في المحرم سنة ست (4) من الهجرة قال (5) وأنبأنا محمد بن عمر حدثنا عبد الله بن جعفر عن يزيد بن الهاد عن ثعلبة بن أبي مالك قال كانت ريحانة بنت زيد بن عمرو (6) بن خنافة من بني النضير متزوجة رجلا (7) منهم يعني من بني قريظة يقال له الحكم فلما وقع السبي على بني قريظة سباها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأعتقها وتزوجها وماتت عنده أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا (8) البنا قالا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبيد بن بيري إجازة أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني أنبأنا أبو بكر بن أبي خيثمة أنبأنا الوليد بن شجاع حدثني ابن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال واستسر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ريحانة من بني قريظة ثم أعتقها فلحقت بأهلها قال وأنبأنا ابن (9) أبي خيثمة أنبأنا علي بن المغيرة الأثرم قال قال أبو عبيدة وكانت له ريحانة ابنة زيد بن شمعون من بني النضير وقال بعضهم من بني قريظة فكانت تكون في نخل تحت نخل الصدقة وكان يقيل عندها صلى الله عليه وسلم
(٢٤١)