تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٢٤٦
قال محمد بن عمر (1) الثبت عندنا أنها امرأة من دوس من الأزد إلا في رواية موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه (2) قال محمد بن سعد اسمها غزية بنت جابر بن الحكم (3) بن حكيم أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو المعالي ثابت بن بندار أنبأنا أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد البابسيري (6) بواسط أنبأنا أمية الأحوص (4) بن المفضل (5) بن غسان الغلابي قال أبي سمعت الواقدي يقول المرأة التي وهبت نفسها للنبي (صلى الله عليه وسلم) غزية (7) بنت جابر أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن عبد الله الخياط قالا أنبأنا أبو محمد الصريفيني (8).
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا الشريف أبو النصر محمد بن محمد بن محمد بن علي الزينبي قالا أنبأنا محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور أنبأنا عبد الله بن أبي داود أنبأنا عيسى بن حماد أنبأنا الليث عن هشام عن أبيه أنه قال كنا نتحدث أن أم شريك كانت وهبت نفسها للنبي (صلى الله عليه وسلم) وكانت امرأة صالحة

(١) انظر طبقات ابن سعد ٨ / ١٥٦.
(٢) تقدمت روايته: أنها من بني عامر بن لؤي معيصية.
(٣) كذا بالأصل وخع، وسقطت اللفظة من الطبقات ٨ / ١٥٤.
(٤) بياض بالأصل وخع، والزيادة هنا عن الأنساب (البابسيري)، الزيادة الأولى اقتضاها السياق عن الأنساب.
أيضا (البابسيري).
(٥) الزيادة عن خع، سقطت من الأصل.
(٦) بالأصل وخع " الفضل " تحريف والصواب ما أثبت عن سند مماثل، وانظر الأنساب (البابسيري - والغلابي).
(٧) بالأصل وخع هنا: " عبة " تحريف، والصواب " غزية " عن الاستيعاب ٤ / ٤٦٤ والإصابة ٤ / 466 وابن سعد 8 / 154.
(8) بالأصل وخع: " الصيرفيني " تحريف والصواب: الصريفيني، وهذه النسبة إلى صريفين، إحدى قرى بغداد، وهناك صريفين قرية من أعمال واسط.
(٢٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480