ووكيع، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن إدريس، وعيسى بن يونس، وعبد الرحمن المحاربي، وعبدة بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، وعمر ويعلى ومحمد، بنو عبيد الطنافسي، وأبو أسامة، وعبد الله بن نمير، وغيرهم.
وكان من أقرأ الناس للقرآن، وأعرفهم بالفرائض، وأحفظهم للحديث. وذكر قدومه بغداد فيما:
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري - في كتابه - حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري. قال: قيل لأبي داود سليمان بن الأشعث: عبد الله ابن عبد الله الرازي قال: هذا ابن سرية علي بن أبي طالب، روى عنه الأعمش لقيه ببغداد.
حدثت عن محمد بن العباس الخزاز قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى قال: قد رأى سليمان الأعمش أنس بن مالك، إلا أنه لم يسمع منه، ولكنه قد رأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك عز وجل.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل قالا: أخبرنا دعلج ابن أحمد قال: حدثنا - وفي رواية ابن الفضل قال: أخبرنا - أحمد بن علي الآبار، حدثنا أحمد بن عبد الصمد الأنصاري، حدثنا وكيع عن الأعمش. قال: رأيت أنس ابن مالك وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي.
وقال الأبار: حدثنا جعفر بن عمران التغلبي، حدثنا أبو يحيى الحماني عن الأعمش. قال: سمعت أنسا يقول: (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا) فقيل له يا أبا حمزة: (وأقوم قيلا) [المزمل 6] فقال: أقوم وأصوب واحد.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم.
وأخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي، حدثنا محمد ابن عمرو بن البختري الرزاز قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، حدثنا ابن فضيل عن الأعمش قال: رأيت أنسا بال فغسل ذكره غسلا شديدا، ثم توضأ ومسح على خفيه، ثم صلى بنا. زاد الرزاز، وحدثنا في بيته.