وكذا، قال: فقال لي: كتبت عنه: حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا شعبة عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة؟ قال: قلت: لا والله ما سمعت هذا قط.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، حدثنا عمر بن محمد الجوهري، حدثنا أبو بكر الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله - وذكر شبابة - فقال: روى عن شعبة عن قتادة عن الحسن عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلد في الخمر. فقال: وهذا ليس بشئ، رواه غير واحد عن شعبة عن قتادة عن أنس قلت لأبي عبد الله: وروى عن شعبة عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر في الدباء، فقال: هذا إنما روى عن شعبة بهذا الإسناد حديث الحج. قيل لأبي عبد الله:
وروى عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبيه، بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم، فأنكره، وقال: إنما هذا حديث طارق، ما سمعت هذا من حديث قتادة، ولا شعبة.
أخبرنا بشرى بن عبد الله، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، حدثنا أبو بكر الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله: حديث شبابة الذي يرويه عن شعبة عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر قال: ما أدري أخبرك، ما سمعته من أحد - يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت - ثم قال لي أبو عبد الله: وحديثه الآخر الذي يرويه عن شعبة عن نعيم بن أبي هند، رواه إنسان يقال له:
بكر بن عيسى من أصحاب أبي عوانة - وأثنى عليه - كان يعالج البز، فخالفه في كلامه. قلت له: وأسنده ذاك أيضا؟ فقال: نعم، قال: عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة - يعني حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى خلف أبي بكر في مرضه - قلت لأبي عبد الله: وروى شبابة عن شعبة عن قتادة عن زرارة عن عمران: أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر بسبح اسم ربك الأعلى! فقال: هذا باطل، ليس من هذا بشئ، إنما رواه حجاج عن قتادة عن زرارة عن عمران عن النبي صلى الله عليه وسلم، حدثناه عباد بن العوام عن حجاج، وأما حديث شعبة فحدثناه كذا وكذا عن شعبة عن قتادة عن زرارة عن ابن أبزي، قال: والحديث يصير إلى ابن أبزي.
أخبرنا الأزهري، حدثنا عبد الرحمن بن عمر، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حدثنا جدي قال: سمعت علي بن عبد الله - وقيل له: روى شبابة عن شعبة عن بكير ابن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر في الدباء - فقال علي: أي شئ تقدر تقول في