حدثنا علي بن محمد النخعي حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي قال: ما رأيت أحسن خلقا من الحسن بن زياد، ولا أقرب مأخذا، ولا أسهل جانبا. قال: وكان الحسن يكسو مماليكه كما يكسو نفسه.
أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول سمعت المعيطي قال: كنا في طريق مكة ومعنا الحسن اللؤلؤي، فقال: حدثنا عاصم عن ذر أن عمر. قال: يهتشم تطليقة، قال فأتيت عبد الرحمن بن مهدي فسألته فقال: إنما هذا عاصم عن ذر عن عمر مترس أمان.
قال عبد الله: وسمعت أبي يقول: اللؤلؤي ضعيف الحديث.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني - بمكة - حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثني إدريس بن عبد الكريم حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال كنا عند وكيع فقيل إن السنة مجدبة. قال: وكيف لا تجدب وحسن اللؤلؤي قاض، وحماد بن أبي حنيفة؟!.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا أحمد بن عمر بن العباس القزويني حدثنا أحمد بن محمد الذهبي البلخي قال: سمعت الفتح بن عمرو الكشي يقول: قدمت مرو - وقد كنت أقمت على الحسن بن زياد حتى كتبت كتبه - قال فأتيت النضر - يعنى ابن شميل - فقال له رجل: يا أبا الحسن إن هذا الكشي قد حمل كتب الحسن بن زياد وأقام عليها حتى كتبها، قال فقال لي: يا كشي لقد جلبت إلى بلدك شرا كثيرا، لقد جلبت إلى بلدك شرا كثيرا.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن ابن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن الحسن بن زياد اللؤلؤي كوفي؟ فقال: ليس بشئ لا هو محمود عند أصحابنا، ولا عندهم. فقلت بأي شئ كان يتهم؟ قال بداء سوء وليس هو في الحديث بشئ.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا دعلج بن أحمد حدثنا أحمد بن علي الأبار.