أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ، أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم المؤدب، حدثنا جعفر بن محمد الفريابي قال: سمعت إبراهيم الهروي يقول: حج سعيد الجوهري فحمل معه أربعمائة رجل من الزوار سوى حشمه يحج بهم! وكان فيهم إسماعيل بن عياش، وهشيم بن بشير، وكنت أنا معهم في إمارة هارون الرشيد.
أخبرنا أبو العباس الفضل بن عبد الرحمن بن الفضل الأبهري، حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ - بأصبهان - حدثنا عمر بن عثمان قال: سمعت إبراهيم بن سعيد الجوهري يقول: دخلت علي أحمد بن حنبل أسلم عليه، فمددت يدي إليه فصافحني، فلما أن خرجت قال: ما أحسن أدب هذا الفتي، لو انكب علينا كنا نحتاج أن نقوم.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أخبرني علي بن عمر الدارقطني، حدثنا الحسن بن رشيق المصري، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه.
ثم أخبرني محمد بن علي الصوري، حدثنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال:
ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه. قال: سمعت أبي يقول: إبراهيم بن سعيد الجوهري بغدادي ثقة.
أخبرنا السمسار، أخبرنا الصفار، حدثنا ابن قانع: أن إبراهيم بن سعيد الجوهري مات في سنة سبع وأربعين ومائتين ذكر ابن قانع أنه مات في سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن همام الشيباني - بالكوفة - حدثنا عبد الله بن أبي سفيان الشعراني، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا يحيى بن حسان قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان الثوري قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (وتعزروه وتوقروه) [الفتح 9] قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ذاك؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم.
قال: " لتنصروه ".