أخبرني علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان. قال: قال لي عمي، سألت أبا عبد الله أحمد ابن محمد بن حنبل عن المعروف بأبي ثور فقال: ما بلغني عنه إلا خيرا، إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم.
أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق قال: رأيت على كتاب أبي محمد الحسن بن المغيرة الدقاق سمعت سهل بن علي الدوري، قال: حدثنا أبو بكر الأعين محمد بن أبي عتاب قال: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في أبي ثور؟ قال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، هو عندي في مسلاخ سفيان الثوري.
وفيما أجاز لي أبو سعد الماليني وحدثنيه أحمد بن سليمان بن علي المقرئ عنه.
أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البراثي. قال:
كنت عند أحمد بن حنبل فسأله رجل عن مسألة في الحلال والحرام. فقال له أحمد:
سل عافاك الله غيرنا. قال: إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله، فقال: سل عافاك الله غيرنا، سل الفقهاء، سل أبا ثور.
حدثني محمد بن يوسف القطان، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، أخبرني أبي قال:
أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي ثقة مأمون أحد الفقهاء.
أخبرنا محمد بن حمد بن علي الدقاق، حدثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي - بالبصرة - قال: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد، حدثنا أبو عمر أحمد بن محمد بن سهيل، حدثني رجل ذكره من أهل العلم، قال ابن خلاد: وأنسيت أنا اسمه. قال: وقفت امرأة على مجلس فيه يحيى بن معين، وأبو خيثمة، وخلف بن سالم، في جماعة يتذاكرون الحديث، فسمعتهم يقولون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورواه فلان، وما حدث به غير فلان، فسألتهم عن الحائض تغسل الموتى - وكانت غاسلة - فلم يجبها أحد منهم - وكانوا جماعة - وجعل بعضهم ينظر إلى بعض، فأقبل أبو ثور