الحسين بن علي الحافظ يقول: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: والله لو أن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي كان في التابعين لأقروا له بحفظه، وعلمه، وفقهه.
أخبرنا علي بن أبي علي المعدل، أخبرنا علي بن عبد العزيز البردعي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال: قال أبي: جلست أنا وإسحاق بن راهويه يوما إلى الشافعي، فناظره إسحاق في السكنى بمكة، فعلا إسحاق يومئذ الشافعي.
أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي - إملاء - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن سعيد - أبو أحمد - حدثنا إبراهيم بن علي، حدثني الفضل بن عبد الله الحميري قال: سألت أحمد بن حنبل عن رجال خراسان فقال: أما إسحاق بن راهويه فلم نر مثله، وأما الحسين بن عيسى البسطامي فثقة، وأما إسماعيل بن سعيد الشالنجي ففقيه عالم، وأما أبو عبد الله القطان فبصير بالعربية والنحو، وأما محمد بن أسلم لو أمكنني زيارته لزرته.
أخبرني أحمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري، حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ - بنيسابور - حدثنا الحسن بن حاتم المروزي، حدثنا أبو عمرو نصر بن زكريا، حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: سألني أحمد بن حنبل عن حديث الفضل بن موسى حديث ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم يلحظ في صلاته ولا يلوى عنقه خلف ظهره. قال: فحدثته فقال رجل: يا أبا يعقوب، رواه وكيع بخلاف هذا. فقال له أحمد بن حنبل: اسكت إذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين فتمسك به.
حدثني علي بن أحمد الهاشمي، قال: هذا كتاب جدي فقرأت فيه: حدثني محمد بن داود النيسابوري قال: سمعت أبا بكر بن نعيم يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: وافقت إسحاق بن إبراهيم صاحبنا سنة تسع وتسعين ببغداد، اجتمعوا في الرصافة أعلام أصحاب الحديث، فمنهم أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرهما. فكان صدر المجلس لإسحاق، وهو الخطيب!!
أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا عبد الله بن عدي، حدثنا محمد بن يوسف