ابن الفضل وعبد الله بن يحيى السكري، ومحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد. قالوا: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن موسى بن عقبة وعبيد الله بن عمر وعبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان في أيام التشريق إذا لم يصل في الجماعة لم يكبر أيام التشريق.
أخبرني محمد بن الحسين القطان، أخبرنا دعلج بن أحمد، أخبرنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا الحسن بن علي قال: سمعت يزيد بن هارون قال: شهدت شعبة يسمع من الفرج بن فضالة عن إسماعيل بن عياش.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان قال: كنت أسمع أصحابنا يقولون: علم الشام عند إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم.
وقال يعقوب: سمعت أبا اليمان يقول: كتبت كتب إسماعيل بن عياش ولم أدع منها شيئا في القراطيس، وقدم خراساني وكلم إسماعيل أن يحتال له في نسخة تشترى وتقرأ عليه، قال: فدعاني إسماعيل فقال: يا حكم إنك لم تحج فهل لك أن تبيع الكتب من هذا الخراساني وتحج فتكتب وأقرأ عليك؟ فقلت: فلعلك تموت! فقال:
استخر الله! وإن قبلت مني فعلت ما أقول لك، فبعت الكتب منه وكانت في قراطيس بثلاثين دينارا، وحججنا ورجعت وكتبت الكتب بدريهمات، وقرأها علي.
قال: وكان أصحابنا لهم رغبة في العلم، وطلب شديد بالشام، والمدينة، ومكة، وكانوا يقولون: نجهد في الطلب ونتعب أبداننا، ونغيب فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل.
قال يعقوب: وتكلم قوم في إسماعيل وإسماعيل ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، ولا يدفعه دافع، وأكثر ما تكلموا قالوا: يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي قال: قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبى لداود بن عمرو الضبي وأنا أسمع:
يا أبا سليمان كان يحدثكم إسماعيل بن عياش هذه الأحاديث بحفظه! قال: نعم! ما