ابن وهب، ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير، ومعن بن عيسى، وأنس بن عياض، ومحمد بن مليح. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وأحمد بن يوسف التغلبي، وزياد بن أيوب، وأحمد بن أبي خيثمة، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وأبو العباس ثعلب النحوي، وأحمد بن زنجويه المخرمي، وغيرهم. وكان ثقة. ورد بغداد وحدث بها.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمد بن جعفر بن محمد الآدمي القارئ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا معن بن عيسى، حدثنا المنكدر بن محمد، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجع من الطريق ماشيا، فسلك السوق حتى أتى موضع البركة فوقف.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري - من شيراز - يذكر أن عبدان بن أحمد الهمذاني حدثهم قال: سمعت أبا حاتم الرازي يقول:
إبراهيم بن المنذر، وإبراهيم بن حمزة، إبراهيم بن المنذر أعرف بالحديث إلا أنه خلط في القرآن، جاء إلى أحمد بن حنبل فاستأذن عليه فلم يأذن له، وجلس حتى خرج فسلم عليه، فلم يرد عليه السلام.
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، حدثنا أبو بكر الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله - يعنى أحمد بن حنبل - يقول: أي شيء يبلغني عن الحزامي، لقد جاء بعد قدومه من العسكر، فلما رأيته أخذتني الحمية، فقلت: ما جاء بك إلي؟ قالها أبو عبد الله بانتهار. قال: فخرج فلقي أبا يوسف - يعنى عمه - فجعل يعتذر.
أخبرني أبو بكر البرقاني، حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي، حدثنا أبو بكر محمد بن علي الإيادي قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي.
قال: إبراهيم بن المنذر الحزامي بلغني أن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه ويذمه، وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له، وكان قدم إلى ابن أبي دؤاد قاصدا من المدينة، عنده مناكير.