وخالفه جماعة من الشاميين وغيرهم فرووه عن يحيى بن الحارث ... الخ) (83).
2 - وأحيانا يقول: هو حديث صحيح من حديث فلان، رواه عنه جماعة من الثقات الحفاظ، فاتفقوا على إسناده منهم فلان وفلان، ثم يذكر من رواه عنه وخالف فيه الثقات، مثل ما قال في حديث عمر عن أبي بكر في تزويج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة " (84).
3 - وأحيانا يذكر الاضطراب فيه من شخص واحد فيقول مثلا: يرويه فلان - وهو لم يكن بالحافظ - ويضطرب فيه فتارة يروي كذا وتارة يروي كذا كما قال في حديث عامر بن ربيعة العدوي عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: " تابعوا بين الحج والعمرة... الحديث ".
فقال: " يرويه عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب - ولم يكن بالحافظ - رواه عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عن عمر.
وكان يضطرب فيه فتارة لا يذكر فيه عامر بن ربيعة فيجعله عن عبد الله ابن عامر عن عمر، وتارة يذكر فيه... الخ " (85).
وأحيانا يذكر الراوي الذي يختلف الاسناد عنه، فيذكر عدة الرواة عنه ثم يذكر الاختلاف أيضا عن هؤلاء الرواة ويفصل في ذكرها.
كما قال في حديث الحارث عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: هذان سيدا كهول أهل الجنة... الحديث.
فقال: " يرويه الشعبي واختلف عنه، فرواه الحكم بن عتيبة وزكريا بن أبي زايدة وعبد الاعلى بن عامر الثعلبي وفراس بن يحيى وزيد بن أبي سليم عن