ثناء العلماء عليه:
قال الخطيب: " كان ثقة ورعا، متقنا ثبتا فهما، لم ير في شيوخنا أثبت منه، حافظا للقرآن، عارفا بالفقه، له حظ من علم العربية، كثير الحديث، حسن الفهم له والبصيرة فيه " (55).
وقال الإسماعيلي: " إنما أفضله عليكم لأنه فقيه " (56).
وقال أبو القاسم الأزهري: " البرقاني إمام، إذا مات ذهب هذا الشأن - يعني الحديث - " (57).
وقال أيضا عندما سأله الخطيب: " هل رأيت في الشيوخ أتقن من البرقاني؟
فقال: لا " (58).
قال أبو الوليد الباجي (59): " هو ثقة حافظ " (60).
قال ابن الصلاح: " كان حريصا على العلم، منصرف الهمة إليه " (61).
قال الذهبي: الامام العلامة الفقيه الحافظ الثبت شيخ الفقهاء والمحدثين " (62).
قال السبكي (63): " الحافظ الكبير، كان إماما حافظا، ذا عبادة وفضائل جمة " (64).