هريرة.
وأحسنها إسنادا وأصحها ما رواه الثوري ومسعر ومن تابعهما عن عثمان أن المغيرة (1).
فبعد الامعان في كلامي البزار والدارقطني نجد أنهما يشتركان في الطرق الآتية:
شعبة ومسعر وسفيان وشريك وأبي عوانة عن عثمان بن المغيرة.
سعد بن سعيد عن أخيه عبد الله عن جده عن علي.
وينفرد البزار في:
طريق أبي معاوية عن عبد الله بن سعيد عن جده عن علي عن أبي بكر.
وفي القول في أسماء وعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري.
كما ينفرد الدارقطني في الطرق الآتية:
1 - طرق قيس وإسرائيل والحسن بن عمارة.
2 - طريق علي بن عابس عن عثمان عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي.
3 - علي بن عابس عن عثمان عن رجل عن علي.
4 - والطرق الأربعة عن أبي إسحاق السبيعي.
5 - طريق عبد الله بن سلمة.
6 - طريق أبي المثنى سليمان بن يزيد عن المغيرة بن علي عن علي عن أبي بكر.
7 - طريق ابن نافع عن أبي المثنى سليمان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن علي عن أبي بكر.
فلا شك أن كتاب الدارقطني يتميز بالتوسع في ذكر الطرق.
6 - العلل لابن أبي حاتم:
لا شك أن كتاب العلل لابن أبي حاتم من أنفس الكتب التي صنفت في هذا الباب فهو مرتب على أبواب الفقه، فالاستفاد منه أسهل، لان كثيرا من الناس لا يعرفون الصحابي ولا الراوي عنه.