العلل، ونقوله موجودة في هذا الكتاب (22).
وقال ابن حجر في التهذيب في ترجمته الحسن بن عبيد الله: " وضعفه الدارقطني بالنسبة للأعمش، فقال في العلل - بعد أن ذكر حديثا للحسن - خالفه فيه الأعمش الحسن، ليس بالقوي ولا يقاس بالأعمش " (23).
وهذا مطابق تماما لما في العلل (24).
والقرينة الثالثة هي:
ما نقله الخطيب البغدادي عن أبي بكر البرقاني فقال: " قال أبو بكر البرقاني: وكنت أكثر ذكر الدارقطني والثناء عليه بحضرة أبي مسلم بن مهران الحافظ فقال لي أبو مسلم: أراك تفرط في وصفه بالحفظ، فتسأله عن حديث الرضراض عن ابن مسعود، فجئت إلى أبي الحسن وسألته عنه فقال: ليس هذا من مسائلك، وإنما قد وضعت عليه، فقلت: نعم، فقال: من الذي وضعك على هذه المسألة؟
فقلت: لا يمكنني أن أسميه. فقال: لا أجيبك أو تذكره لي.
فأخبرته، فأملي علي أبو الحسن حديث الرضراض باختلاف وجوهه، وذكر خطأ البخاري فيه، فألحقته بالعلل، ونقتله إليها أو كما قال " (25).