القرينة الرابعة هي:
ما ذكره بعض العلماء من أسلوب الدارقطني في إملاء العلل.
فقد ذكروا أنه يذكر جميع ما في الحديث من اتفاق الرواة واختلافهم في الرواية.
فقد نقل الحديث عن البرقاني - عندما بين له طريقة إملاء الدارقطني للعلل - قوله ": فإذا أردت تعليق الدارقطني على الأحاديث نظر فيها أبو الحسن ثم أملى علي الكلام من حفظه فيقول: حديث الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود الحديث الفلاني، اتفق فلان وفلان على روايته، وخالفهما فلان، ويذكر جميع ما في الحديث " (27).
والقارئ الكريم يجد هذا الأسلوب سائدا في كتاب العلل الموجود بين أيدينا.