ويونس بن أبي إسحاق وعبد العزيز بن مسلم القسملي وهياج بن بسطام ومعلى بن هلال وأبو حمزة السكري، ووكيع بن الجراح.
فاتفقوا على رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وخالفهم يحيى بن سعيد القطان وسفيان بن عيينة وإسماعيل بن مجالد وعبيد الله بن موسى، فرووه عن إسماعيل موقوفا على أبي بكر.
ورواه بيان بن بشر وطارق بن عبد الرحمن وذر بن عبد الله الهمداني والحكم بن عتيبة وعبد الملك بن عمير وعبد الملك بن ميسرة فرووه عن قيس عن أبي بكر موقوفا.
وجميع رواة هذا الحديث ثقات، ويشبه أن يكون قيس بن أبي حازم كان ينشط في الرواية مرة فيسنده، ومرة يجبن عنه فيقف على أبي بكر.
وروى هذا الحديث عن محمد بن قدامة المصيصي عن جرير عن إسماعيل بن أبي خالد عن طارق بن شهاب عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا.
وذلك وهم من راويه، والصحيح عن جرير ما تقدم ذكره عن إسماعيل عن قيس (1) ".
فالدارقطني قد توسع في ذكر الرواة عن إسماعيل بن أبي خالد الذين أسندوا هذه الرواية وكذلك الذين أوقفوه، ثم زاد طرقا أخرى، مع أنه لم يذكر زايدة ومعتمر ابن سليمان، ويذكرهما البزار، ولذا أقول: إن هذه الكتب لا يسد أحدها مكان الاخر بل تتكامل.
2 - قال البزار: " حدثنا محمد بن المثنى قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة عن عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة عن أسماء أو أبي أسماء عن علي قال: سمعته يقول، وحدثنا عمرو بن عبد الله الأودي قال: ثنا وكيع قال: ثنا مسعر وسفيان عن عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة عن أسماء بن الحكم عن علي.
وثنا حوثرة بن محمد قال: ثنا يحيى بن آدم ثنا شريك عن عثمان عن علي بن ربيعة عن أسماء بن الحكم عن علي.