حدثنا على بن العباس البراء قال حدثنا عباد بن يعقوب قال سمعت شريكان وسأله انسان يحمل العلم عن المجنون الذي يصرع فقال رأيت حماد بن أبي سليمان وانه يصرع وما بيني وبينه إلا كذا وأشار عباد بيده وقد حمل الناس عنه حدثنا محمد بن زكريا البلخي قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا موسى بن مسعود قال حدثنا سفيان قال كان الأعمش يلقى حمادا حين تكلم في الارجاء فلم يكن يسلم عليه حدثنا موسى بن هارون قال حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا حجاج بن محمد قال حدثنا شعبة عن منصور قال حدثنا حماد قبل أن يحدث ما أحدث حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا زكريا بن يحيى بن حمويه قال حدثنا بن أبي زائدة قال حدثنا الأعمش قال سألت إبراهيم عن القصار فقال يضمن قال الأعمش فبلغني عن حماد عن إبراهيم قال لا يضمن فلقيت حمادا فقلت أنت الذي تروى عن إبراهيم كذا وكذا ما أدرى رأيتك عند إبراهيم قط أولا قال لا تفعل يا أبا محمد فان هذا يشق علي حدثنا محمد قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا شبابة قال قلت لعيسى كيف تركت حمادا قال كان يمتحننا حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثني بن أبي العريان عن أبيه قال قدم علينا حماد بن أبي سليمان البصرة فأتيته مع الناس فدنوت منه قال قلت أمؤمن أنت قال نعم قلت حقا قال حقا فدنوت منه فجعلت أتمسح به فقال لي أمجنون أنت قلت رأيت مؤمنا حقا فأحببت أن أتمسح به قال قلت له كان معلمك إبراهيم يقول كان ذاك شاكا مثلك حدثنا محمد بن علي قال حدثنا محمد بن إبراهيم الشافعي قال حدثنا عبد الله بن محمد التميمي وكان يجلس مع سفيان أبن عيينة عن الصلت بن دينار أبى شعيب
(٣٠٦)