ومن حديث محمد بن إسماعيل قال حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة داود بن الحسين عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الأوجاع كلها ومن الحمى أن يقول بسم الله الكبير أعوذ بالله من شر كل عرق نغار ومن شر حر النار قال وله غير حديث لا يتابع على شئ منها (29) إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل كوفي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال كان بن نمير لا يرضى إبراهيم بن إسماعيل ويضعفه قال روى مناكير فمن حديثه ما حدثنا أحمد بن داود القومسي قال حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل قال حدثني أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن إبراهيم عن علقة عن عبد الله قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر فأردنا أن نتبرز وكان إذا أراد ذلك تباعد حتى لا يراه أحد فقال أنظر هل ترى شيئا فنظرت فرأيت أشياء أو أحدا فأخبرته فقال أنظر هل ترى شيئا فنظرت فرأيت أشياء أخرى متباعدة عن صاحبتها فأخبرته فقال لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا قال فقلت لهما ذلك فاجتمعتا ثم أتاهما فاستتر بهما ثم قام فانطلقت كل واحدة إلى مكانها ثم أصاب الناس عطش شديد في تلك الغزاة فقال يا عبد الله بن مسعود التمس لي ماء فأتيته بفضل ما وجدته في إداوة فصببته في ركوة ثم وضع يده فيها وسمى فجعل يتحادر الماء من بين أصابعه فشرب الناس وتوضؤوا ما شاؤوا قال عبد الله فعلمت أنه بركة فجعلت أشرب منه وأكثر التمس بركته قال ثم رجع قبل المدينة فتلقاه جمل فدمعت عيناه فقال لمن هذا الجمل فقالوا لبني فلان قال إنه قد عاذ بي وقال إنهم أرادوا نحره وقد علموا عليه حتى كبر وأدبر فقال لا تنحروه وأحسنوا إليه فلبئس ما جزيتموه قال أما قصة الإداوة والطهور فقد روى عن بن مسعود وسائر الحديث قد روي
(٤٤)