في الناس وعلما وصرت تابعا لهؤلاء المرجئة قال فقال لي أنى أكون تابعا في الحق أحب إلي من أن أكون رأسا في الباطل حدثنا موسى بن هارون قال حدثنا مجاهد بن موسى قال حدثنا معاذ بن معاذ عن بن عون وذكر حماد بن أبي سليمان فقال كان من أصحابنا حتى أحدث ما أحدث يعنى في الارجاء حدثنا أحمد بن محمود الهروي قال حدثنا محمد بن زيد الضرير قال سمعت النضر بن شميل يقول قال بن عون عجبا لحماد يذهب فيشي بذر إلى إبراهيم ثم يدخل في الارجاء وما كلم بن عون حمادا من رأسه كلمة بعد ما أظهر قلت ما أظهر قال الارجاء لقيه في الطريق فاعرض عنه على مودة كانت بينهما معرفة قالوا متى كانت قال ليالي إبراهيم حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا أبي قال حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا محمد بن ذكوان قال أبى هذا حال ولد حماد بن زيد قال ذكر عند حماد بن أبي سليمان أن النبي عليه السلام أعتق اثنين وأبقى أربعة أقرع بينهم فقال حماد هذا رأى الشيخ يعنى الشيطان قال محمد بن ذكوان فقلت له إن القلم رفع عن ثلاث عن المجنون حتى يفيق فقال ما أردت إلى هذا قلت أنت ما أردت إلى هذا قال أبى كان حماد تصيبه الموتة حدثنا أحمد بن أصرم المزني قال حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال كان حماد بن أبي سليمان يصرم وإذا أفاق توضأ حدثنا محمد بن أيوب قال حدثنا يحيى بن المغيرة قال حدثنا جرير عن المغيرة قال كان حماد يصيبه المس فإذا أصابه شئ من ذلك ثم ذهب عنه عاد إلى الموضع الذي كان فيه
(٣٠٥)