(47) إبراهيم بن طهمان الخراساني كان يغلو في الارجاء حدثنا محمد بن سعيد بن بلخ الرازي بالري قال سمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان يذكر عن عبد العزيز بن أبي عثمان قال كان رجل من المغاربة يجالس سفيان وكان سفيان يستخفه ثم جفاه فشكا ذلك إلينا قال فقلت له تكلم فلان فإنه أجرأ على سفيان قال فكلمه قال يا أبا عبد الله هذا الشيخ المغربي قد كنت تستخفه فما حاله اليوم فلم يزل به حتى قال سفيان انه يجالس ولم يسم أحدا قال فقال له من جالست قال جلست يوما إلى إبراهيم بن طهمان في المسجد الحرام ودخل سفيان من باب المسجد فنظر إلي فأنكرت نظرته حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا محمود بن علي الوراق قال سمعت أحمد بن حنبل يقول إبراهيم طهمان من آهل خراسان وكان مرجئا يتكلم حدثنا أحمد بن علي الابار قال حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا جرير قال على باب الأعمش رجل أدكن الوجه فقال كان نوح النبي عليه السلام مرجئا فذكرته للمغيرة فقال فعل الله بهم وفعل لا يرضون حتى ينحلون بدعتهم الأنبياء قال وهو إبراهيم بن طهمان (48) إبراهيم بن عبد الرحمن الجبلي عن عاصم الأحول وإبراهيم ليس بمعروف في النقل والحديث غير محفوظ
(٥٦)