صاحب أحمد بن حنبل معنا في مجلس سلمة فقال لي أبو داود وقاله فيهما جميعا حدثنا الحسن بن العباس الرازي قال أخبرنا القاسم بن محمد المروزي قال حدثنا عبدان قال حدثنا أبي عن شعبة قال لولا الحياء من الناس ما صليت على أبان حدثنا محمد بن عمرو بن خالد قال حدثنا أبو سعيد الجعفي قال حدثنا بن إدريس قال ذاكرت شعبة أبان بن أبي عياش فقلت ما تقول في مهدي بن ميمون فقال صدوق فقلت فإن مهدي حدثني عن سلم العلوي أنه رأى أبان يكتب العلم عند أنس بن مالك قال بن إدريس فلما رآني قد أخذت عليه في مهدي ولم يكن إليه السبيل قال سلم ذاك الذي كان يرى الهلال قبل الناس حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن عيسى قال يزيد بن زريع إنما تركت أبان لأنه روى عن أنس حديثا فقلت له عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال وهل يروي أنس إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا أحمد بن محمد المروزي قال حدثنا عبيد الله بن جرير بن جبلة قال حدثنا عبد الله بن أبي بكر العتكي قال حدثنا معاذ بن معاذ قال قلت لشعبة رأيت وقعتك في أبان بن أبي عياش شئ تبين لك أو غير ذلك قال ظن يشبه اليقين حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي يقول قال عباد بن عباد المهلبي أتيت شعبة أنا وحماد بن زيد فكلمناه في أبان بن أبي عياش فقلنا له يا أبا بسطام تمسك عنه فلقيهم فقال ما أرى السكوت عنه يسعني حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبويه قال سمعت أبا رجاء قال قال حماد بن زيد كلمنا شعبة في أن يكف عن أبان بن أبي عياش لسنه وأهل بيته فضمن أن يفعل ثم اجتمعنا في جنازة فنادى من بعيد يا أبا إسماعيل إني قد رجعت عن ذاك لا يحل الكف عنه لان الامر دين حدثنا محمد بن سعيد بن بلج قال سمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن
(٣٩)