(258) الحارث بن محمد عن أبي الطفيل حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال الحارث بن محمد عن أبي الطفيل كنت على الباب يوم الشورى رواه زافر عن الحارث ولم يبين سماعه منه ولم يتابع زافر عليه قال وهذا الحديث حدثناه محمد بن أحمد الوراميني قال حدثنا يحيى بن المغيرة الرازي قال حدثنا زافر عن رجل عن الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني قال أبو الطفيل كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليا يقول بايع الناس لأبي بكر وإنا والله أولى بالامر منه وأحق منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالامر منه وأحق منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذا أسمع وأطيع ان عمر جعلني في خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لي فضلا عليهم في الصلاح ولا يعرفوه لي كلنا فيه شرع سواء وأيم الله لو أشاء أن أتكلم ثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم ولا المعاهد منهم ولا المشرك رد خطاه منها لفعلت ثم قال نشدتكم بالله أيها النفر جميعا أفيكم أحد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري قالوا اللهم لا ثم قال نشدتكم بالله أيها النفر جميعا أفيكم أحد له عم مثل عمى حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء قالوا اللهم لا فقال أفيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر ذو الجناحين الموشى بالجوهر يطير بها في الجنة حيث شاء قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد له مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد له مثل زوجتي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان أقتل لمشركي قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله صلى الله عليه وسلم منى قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان أعظم شيئا في رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسي وبذلت له مهجة دمى قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان يأخذ الخمس غيري وغير فاطمة قالوا اللهم لا قال أفيكم أحد كان له سهم في الحاضر وسهم في
(٢١١)