حدثنا بشر بن موسى قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان بن عيينة قال صالح بن حي وكان خيرا من ابنيه وكان علي خيرهما حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا أبو صالح الفراء قال سمعت يوسف بن أسباط يقول كان الحسن بن حي يرى السيف حدثنا على بن عبد العزيز قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال كان سفيان الثوري سئ الرأي في الحسن بن حي حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي قال حدثنا عبيد بن يعيش قال حدثنا خلاد بن يزيد الجعفي قال جاءني سفيان بن سعيد إلى ها هنا فقال الحسن بن صالح مع ما سمع من العلم وفقه يترك الجمعة ثم قام فذهب حدثنا محمد بن إسماعيل الأصبهاني قال سمعت على بن الجعد يقول كنت مع زائدة في طريق مكة فقال لنا يوما أيكم يحفظ عن مغيرة عن إبراهيم أنه توضأ بكوز الحب مرتين قال فلو قلت حدثنا شريك أو سفيان كنت قد استرحت ولكن قلت حدثنا الحسن بن صالح عن مغيرة قال والحسن بن صالح أيضا لا حدثتك بحديث أبدا حدثنا الفضل بن أحمد قال حدثنا محمد بن المثنى قال سمعت بشر بن الحارث وذكر له أبو بكر الصوفي فقال سمعت حفص بن غياث يقول هؤلاء يرون السيف أحسبه عني بن حي وأصحابه ثم قال أبو نصر هات من لم ير السيف من أهل زمانك كلهم أو عامتهم الا قليل ولا يرون الصلاة أيضا ثم قال كان زائدة يجلس في المسجد يحذر الناس من بن حي وأصحابه قال وكانوا يرون السيف
(٢٣١)