زائدة قال قلت وأنت تقول هذا إنك رجل لا جلست إليك أبدا حدثنا الهيثم بن خلف قال حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا أبو نعيم قال ذكر الحسن بن صالح عند الثوري فقال ذاك رجل يروى السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة قال حدثنا أبو سعيد قال حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي قال حدثنا زافر قال أردت الحج فقال لي الحسن بن صالح أن تلقى أبا عبد الله سفيان الثوري بمكة فأقرئه منى السلام وقل أنا على الامر الأول قال فلقيت سفيان في الطواف قال قلت إن أخاك الحسن بن صالح يقرأ عليك السلام ويقول أنا على الامر الأول قال فما بال الجمعة فما بال الجمعة حدثنا الهيثم بن خلف قال حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر قال حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم قال سمعت رشيد الخباز وكان عبدا صالحا وقد رآه أبو عبيدة يقول خرجت مع مولاي إلى مكة فجاور سنتئذ وكان سفيان مجاورا بها تلك السنة وكان مولاي يروح إليه بالعشي يتحدث عنك وأنا معه فلما كان ذات يوم جاء إنسان فقال لسفيان يا أبا عبد الله قدم اليوم حسن وعلى ابني صالح قال وأين هما قال في الطواب قال فإذا مرا فأرينهما قال فمر أحدهما فقال هذا علي ثم مر الآخر فقال هذا حسن فقال سفيان أما الأول فصاحب آخره وأما الآخر يعنى حسن فصاحب سيف لا يملا جوفه شئ قال فيقوم إليه رجل ممن كان معنا فذهب إلى على فأخبره فلما كان من الغد مضى مولاي إلى على يسلم عليه وجاء سفيان يسلم عليه فقال له علي يا أبا عبد الله ما حملك على أن ذكرت أخي أمس بما ذكرته أيش يؤمنك أن تبلغ هذه الكلمة أبن أبى جعفر فيبعث إليه فيقتله قال فنظرت إلى سفيان وهو يقول أستغفر الله وهمت عيناه
(٢٣٠)