قال أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عبيد عن صالح بن حيان عن شقيق بن سلمة قال أعطاني عمر بيده أربعة أعطية وقال لتكبيرة واحدة خير من الدنيا وما فيها قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبو الأحوص عن مسلم الأعور عن أبي وائل قال غزوت مع عمر بن الخطاب الشام فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تلبسوا الحرير ولا الديباج وتشربوا في آنية الذهب ولا الفضة فإنها لهم في الدنيا وهي لنا في الآخرة قال أخبرنا عفان بن مسلم وسعيد بن منصور قالا حدثنا أبو عوانة قال حدثنا مهاجر أبو الحسن قال انطلقت إلى أبر بردة وشقيق وهما على بيت المال بزكاة فأخذاها وقال سعيد في حديثه ثم جئت مرة أخرى فوجدت أبا وائل وحده فقال لي ردها فضعها في مواضعها قلت فما أصنع بنصيب المؤلفة قلوبهم قال رده على الآخرين قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا شعبة قال الحكم أخبرني قال سمعت أبا وائل قال كان بيني وبين زياد معرفة قال فلما جمعت له الكوفة والبصرة قال لي اصحبني كيما تصيب مني قال فأتيت علقمة فسألته فقال إنك لن تصيب منهم شيئا إلا أصابوا منك أفضل منه قال أي من دينه قال ولى زياد أبا وائل بيت المال ثم عزله عنه قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال لما استخلف معاوية يزيد بن معاوية قال أبو وائل أترى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في ملكه حدثنا سعيد بن مصور قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا عاصم بن بهدلة عن أبي وائل قال أرسل إلي الحجاج فأتيته فقال ما اسمك قلت ما أرسل إلي الأمير إلا وقد عرف اسمي قال متى هبطت هذا
(٩٧)