إلي وإن تقحمني أقتحم وأيم الله أيها الأمير إني لأذكرك من الليل فيمتنع مني النوم وقد رأيت الناس يهابونك مهابة ما هابوها أميرا قط قال لئن قلت ذاك ما قدمها أحد أجرى على دم مني ولقد ركبت أمورا كان الناس يهابونها ففرج لي بها فإن أجد عنك غنى نعفك وإلا نقحمك انطلق رحمك الله فلما انصرفت عدلت عن الباب كأني لا أبصره فقال ويلك أرشد الشيخ قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن رجل قال قال أبو وائل اللهم أطعم الحجاج طعاما من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع إن كان أحب إليك قيل له يا أبا وائل أشككت قال إني لم أشك ولكني لم أسئ قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن بن عون قال ذهب بي رجل إلى أبي وائل فقال يا أبا وائل أي شئ تشهد على الحجاج قال أتأمرني أن أحكم على الله قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن أبي هاشم قال رأيت أبا وائل يومئ إيماء في زمن الحجاج قال أخبرنا محمد بن عبيد قال أخبرنا الأعمش قال قال لي إبراهيم عليك بشقيق فإني قد أدركت أصحاب عبد الله وهم متوافرون وهم يعدونه من خيارهم قال أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة قال كان إبراهيم التيمي يذكر في منزل أبي وائل فكان أبو وائل ينتفض انتفاض الطير قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال كان أبو وائل لا يلتفت في صلاة ولا طريق قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الله بن بكر عن عاصم بن بهدلة قال سمعت شقيق بن سلمة أبا وائل يقول وهو ساجد
(٩٩)