قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال لما مات الأشعث بن قيس وكانت ابنته تحت الحسن بن علي قال الحسن إذا غسلتموه فلا تهيجوه حتى تؤذنوني فأذنوه فجاء فوضأه بالحنوط وضوءا سعد بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وهو أخو عمرو بن حريث وهو أقدم من أخيه عمرو يقولون إنه شهد فتح مكة مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو بن خمس عشرة سنة ثم تحول فنزل الكوفة مع أخيه عمرو بن حريث وأخوه عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ويكنى أبا سعيد قال محمد بن عمر قبض النبي صلى الله عليه وسلم وعمرو بن اثنتي عشرة سنة قال وقال الفضل بن دكين أبو نعيم نزل عمرو بن حريث الكوفة وابتنى بها دارا إلى جانب المسجد وهي كبيرة مشهورة فيها أصحاب الخز اليوم قال محمد بن سعد وكان زياد بن أبي سفيان إذا خرج إلى البصرة استخلف على الكوفة عمرو بن خريث وقال الفضل بن دكين مات عمرو بن حريث بالكوفة سنة خمس وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان وله بها عقب
(٢٣)