لا يؤذن به أحدا أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا حدثنا سفيان عن حصين عن إبراهيم أن علقمة قال لقنوني لا إله إلا الله وأسرعوا بي إلى حفرتي ولا تنعوني فإني أخاف أن يكون كنعي الجاهلية قال أخبرنا إسحاق بن منصور قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال قال علقمة للأسود وعمرو بن ميمون ذكراني لا إله إلا الله عند الموت ولا تؤذنا بي أحدا فإنها نعي الجاهلية أو دعوى الجاهلية قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن محمد بن قيس عن علي بن مدرك النخعي عن إبراهيم عن علقمة أنه أوصى إن استطعت أن تلقني آخر ما أقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له فافعل ولا تؤذنوا بي أحدا فإني أخاف أن يكون كنعي الجاهلية فإذا أخرجتموني فعلي الباب يعني أغلقوا الباب ولا تتبعني امرأة قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال أقمت مع علقمة بمرو سنتين يصلي ركعتين قال محمد بن سعد وقال غيره أتى خوارزم فأقام بها سنتين قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن الحسن عن إبراهيم قال كنت أقوم خلف علقمة حتى ينزل المؤذن قال أخبرنا وكيع والفضل بن دكين عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال كان علقمة يصلي في برانسه ومساتقه لا يخرج يده منها أخبرنا الفضل بن دكين قال مات علقمة بالكوفة سنة اثنتين وستين وكان ثقة كثير الحديث
(٩٢)