عبد الله إلا ما كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال محمد بن سعد وقال سفيان بن عيينة عن مسعر قلت لحبيب بن أبي ثابت هؤلاء أعلم أم أولئك قال أولئك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف بن قصي ويكنى أبا الحسن وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وقد شهد بدرا ثم نزل الكوفة في الرحبة التي يقال لها رحبة علي في أخصاص كانت فيها ولم ينزل القصر الذي كانت تنزله الولاة قبله فقتل رحمه الله صبيحة ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين وهو بن ثلاث وستين سنة ودفن بالكوفة عند مسجد الجماعة في قصر الامارة والذي ولي قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي وكان خارجيا لعنة الله عليه وعلى والديه وقد روى علي رضي الله تعالى عنه عن أبي بكر الصديق رحمه الله وقد كتبنا خبره فيمن شهد بدرا سعد بن أبي وقاص واسمه مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ويكنى أبا إسحاق وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وقد شهد بدرا وهو الذي افتتح القادسية ونزل الكوفة وخطها خططا لقبائل العرب وابتنى بها دارا ووليها لعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ثم عزل عنها ووليها بعده الوليد بن عقبة بن أبي معيط ورجع
(١٢)