أنه كان يعتم بعمامة سابري قال وأمنا في جبة قلت يا أبا عبد الله قال إن كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي أو ليؤم في جبة واحدة ليس عليه غيرها قال وقال الحجاج بن محمد سمعت أبا إسرائيل يقول أول يوم عرفت فيه الحكم بن عتيبة يوم مات الشعبي قال جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا عليك بالحكم بن عتيبة أخبرنا محمد بن عبد الله بن نمير عن بن إدريس عن شعبة قال وتوفي الحكم بالكوفة سنة خمس عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك قال بن إدريس وفيها ولدت قال وكان الحكم بن عتيبة ثقة عالما عاليا رفيعا كثير الحديث حماد بن أبي سليمان ويكنى أبا إسماعيل مولى إبراهيم بن أبي موسى الأشعري قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو إسرائيل أن أبا سليمان أبا حماد كان اسمه مسلما وكان ممن أرسل به معاوية بن أبي سفيان إلى أبي موسى الأشعري وهو بدومة الجندل قال أخبرنا يحيى بن عباد عن شريك عن جامع بن شداد قال رأيت حمادا يكتب عند إبراهيم في ألواح ويقول والله ما أريد به الدنيا قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال لما مات إبراهيم رأينا أن الذي يخلفه الأعمش فأتيناه فسألناه عن الحلال والحرام فإذا لا شئ فسألناه عن الفرائض فإذا هي عنده قال فأتينا حمادا فسألناه عن الفرائض فإذا لا شئ فسألناه عن الحلال والحرام فإذا هو صاحبه قال فأخذنا الفرائض عن الأعمش وأخذنا
(٣٣٢)