أعراب إلا أن يرزق الله رجلا جهادا قال وهب في حديثه في سبيل الله قال أخبرنا عثمان بن عمر قال حدثنا يونس عن الزهري عن أبي سلمة أن عمر كان إذا رأى أبا موسى قال ذكرنا يا أبا موسى فيقرأ عنده قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد قال قال عمر بن الخطاب بالشام أربعون رجلا ما منهم رجل كان يلي أمر الأمة إلا أجزاه فأرسل إليهم فجاء رهط منهم فيهم أبو موسى الأشعري فقال أني أرسلت إليكم لأرسلك إلى قوم عسكر الشيطان بين أظهرهم قال فلا ترسلني فقال إن بها جهادا أو إن بها رباطا قال فأرسله إلى البصرة قال أخبرنا مالك بن إسماعيل النهدي قال حدثنا حبان عن مجالد عن الشعبي أن عمر أوصى أن يترك أبو موسى بعده سنة يعني على عمله قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال حدثنا شعبة عن أبي مسلمة عن أبي نضرة قال قال عمر لأبي موسى شوقنا إلى ربنا فقرأ فقالوا الصلاة فقال عمر أو لسنا في صلاة قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا حبيب بن أبي مرزوق قال بلغنا أن عمر بن الخطاب ربما قال لأبي موسى الأشعري ذكرنا ربنا فقرأ عليه أبو موسى وكان حسن الصوت بالقرآن قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال حدثنا حميد الطويل عن أبي رجاء عن أبي المهلب قال سمعت أبا موسى على منبره وهو يقول من علمه الله علما فليعلمه ولا يقولن ما ليس له به علم فيكون
(١٠٩)