عن رجل من قومه يقال له هلال بن عبد الله قال كان عمر يسرع يعني في مشيته وكان رجلا آدم كأنه من رجال بني سدوس وكان في رجليه روح قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال أخبرنا بن جريج عن عثمان بن أبي سليمان عن نافع بن جبير بن مطعم قال صلع عمر فاشتد صلعه قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أسلم قال رأيت عمر إذا غضب أخذ بهذا وأشار إلى سبلته فقال بها إلى فمه ونفخ فيه قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرني مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه أن عمر بن الخطاب أتاه رجل من أهل البادية فقال يا أمير المؤمنين بلادنا قاتلنا عليها في الجاهلية وأسلمنا عليها في الاسلام ثم تحمى علينا فجعل عمر ينفخ ويفتل شاربه قال أخبرنا يعلى بن عبيد قال أخبرنا سفيان قال وأخبرنا عبد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل قالا جميعا عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال عبيد الله في حديثه عن عبد الله قال ركب عمر فرسا فانكشف ثوبه عن فخذه فرأى أهل نجران بفخذه شامة سوداء فقالوا هذا الذي نجد في كتابنا أنه يخرجنا من أرضنا قال أخبرنا يحيى بن سعيد الأموي قال أخبرنا الأعمش عن عدي بن ثابت الأنصاري عن أبي مسعود الأنصاري قال كنا جلوسا في نادينا فأقبل رجل على فرس يركضه يجري حتى كاد يوطئنا قال فارتعنا لذلك وقمنا قال فإذا عمر بن الخطاب قال فقلنا فمن بعدك يا أمير المؤمنين قال وما أنكرتم وجدت نشاطا فأخذت فرسا فركضته قال أخبرنا يزيد بن هارون ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالا
(٣٢٦)