فدخل فحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفنه ودفنه مع أهل بيته وتوفي أوس بن خولي بالمدينة في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه حدثنا الحسين بن الفهم قال أخبرنا محمد قال أخبرنا يحيى بن معين بن عون بن زياد قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن أيوب عن محمد بن سيرين قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له بن أخ إذا أنا مت فأت أخوالك من بني النجار فإنهم أمنع الناس لما في بيوتهم زيد بن وديعة ابن عمرو بن قيس بن جزي بن عدي بن مالك بن سالم الحبلى وأمه أم زيد بنت الحارث بن أبي الجرباء بن قيس بن مالك بن سالم الحبلى وكان لزيد بن وديعة من الولد سعد وأمامة وأم كلثوم وأمهم زينب بنت سهل بن صعب بن قيس بن مالك بن سالم الحبلى وكان سعد بن زيد بن وديعة قد قدم العراق في خلافة عمر بن الخطاب فنزل بعقرقوف فصار ولده بها يقال لهم بنو عبد الواحد بن بشير بن محمد بن موسى بن سعد بن زيد ابن وديعة وليس بالمدينة منهم أحد وشهد زيد بن وديعة بدرا وأحدا
(٥٤٣)