فنفروا معه فقتلهم غير عمر بن أمية الضمري أخذه عامر بن الطفيل فأرسله فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت من بينهم أبو دجانة واسمه سماك بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة وأمه حزمة بنت حرملة من بني زعب من بني سليم ابن منصور وكان لأبي دجانة من الولد خالد وأمه آمنة بنت عمرو بن الأجش من بني بهز من بني سليم بن منصور وآخى رسول الله بين أبي دجانة وعتبة بن غزوان وشهد أبو دجانة بدرا وكانت عليه يوم بدر عصابة حمراء أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان أبو دجانة يعلم في الزحوف بعصابة حمراء وكانت عليه يوم بدر قال محمد بن عمر وشهد أيضا أبو دجانة أحدا وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه على الموت أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد فقال من يأخذ هذا السيف فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول أنا أنا فقال من يأخذه بحقه فأحجم القوم فقال سماك بن خرشة أبو دجانة أنا آخذه بحقه فأخذه ففلق به هام المشركين أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا عبد الرحمن بن زيد عن زيد بن أسلم أن أبا دجانة حين أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيفه يوم
(٥٥٦)