وخيبر وقتل يوم مؤتة شهيدا وهو أحد الامراء يومئذ وقد كتبنا أمره فيمن شهد بدرا من بني الحارث بن الخزرج ومن بني ساعدة بن كعب بن الخزرج رجلان سعد بن عبادة ابن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج ابن ساعدة ويكنى أبا ثاب وأمه عمرة وهي الثالثة بنت مسعود بن قيس ابن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار بن الخزرج وهو بن خالة سعد بن زيد الأشهلي من أهل بدر وكان لسعد بن عبادة من الولد سعيد ومحمد و عبد الرحمن وأمهم غزية بنت سعد بن خليفة بن الأشرف ابن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة وقيس وأمامة وسدوس وأمهم فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة وكان سعد في الجاهلية يكتب بالعربية وكانت الكتابة في العرب قليلا وكان يحسن العوم والرمي وكان من أحسن ذلك يسمى الكامل وكان سعد بن عبادة وعدة آباء له قبله في الجاهلية ينادي على أطمهم من أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثة أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه قال أدركت سعد بن عبادة وهو ينادي على أطمه من أحب شحما أو لحما فليأت سعد بن عبادة ثم أدركت ابنه مثل ذلك يدعو به ولقد كنت أمشي في طريق المدينة وأنا شاب فمر علي عبد الله بن عمر منطلقا إلى أرضه بالعالية فقال يا فتى تعال انظر هل ترى على أطم سعد بن عبادة
(٦١٣)