قال هشام بن محمد بن السائب الكلبي هكذا كان أبي محمد بن السائب وغيره من النساب ينسبون قيلة فشهد بدرا من الأنصار ممن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره من الأوس من بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس سعد بن معاذ ابن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل ويكنى أبا عمرو وأمه كبشة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر وهو خدرة ابن عوف بن الحارث بن الخزرج وهي من المبايعات وكان لسعد بن معاذ من الولد عمرو و عبد الله وأمهما هند بنت سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل وهي من المبايعات خلف عليها سعد بعد أخيه أوس بن معاذ وهي عمة أسيد بن خضير بن سماك وكان لعمرو بن سعد بن معاذ من الولد تسعة نفر وثلاث نسوة منهم عبد الله بن عمرو قتل يوم الحرة ولسعد بن معاذ اليوم عقب أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال كان إسلام سعد بن معاذ وأسيد بن الحضير على يد مصعب بن عمير العبدري وكان مصعب قدم المدينة قبل السبعين أصحاب العقبة الآخرة يدعو الناس إلى الاسلام ويقرئهم القرآن بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أسلم سعد بن معاذ لم يبق في بني عبد الأشهل أحد إلا أسلم يومئذ فكانت دار بني عبد الأشهل أول دار من الأنصار أسلموا جميعا رجالهم ونساؤهم وحول سعد بن معاذ مصعب
(٤٢٠)