عن عائشة قالت كان عمر بن الخطاب يرسل إلينا بأحظائنا حتى من الرؤوس والأكارع قال أخبرنا يعلي بن عبيد قال أخبرنا هارون البربري عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال قال عمر بن الخطاب لأزيدنهم ما زاد المال لأعدنه لهم عدا فإن أعياني لأكيلنه لهم كيلا فإن أعياني حشوته بغير حساب قال أخبرنا سليمان بن حرب قال أخبرنا أبو هلال قال أخبرنا الحسن قال كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى أما بعد فأعلم يوما من السنة لا يبقى في بيت المال درهم حتى يكتسح اكتساحا حتى يعلم الله أني قد أديت إلى كل ذي حق حقه قال الحسن فأخذ صفوها وترك كدرها حتى ألحقه الله بصاحبيه قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال أخبرنا سليمان بن المغيرة قال أخبرنا حميد بن هلال قال أخبرنا زهير بن حيان قال وكان زهير يلقى بن عباس ويسمع منه قال قال بن عباس دعاني عمر بن الخطاب فأتيته فإذا بين يديه نطع عليه الذهب منثور حثا قال يقول بن عباس أخبرنا زهير هل تدري ما حثا قلت لا قال التبر قال هلم فاقسم هذا بين قومك فالله أعلم حيث زوى هذا عن نبيه عليه السلام وعن أبي بكر فأعليته لخير أعطيته أو لشر قال فأكببت عليه أقسم وأزيل قال فسمعت البكاء قال فإذا صوت عمر يبكي ويقول في بكائه كلا والذي نفسي بيده ما حبسه عن نبيه عليه السلام وعن أبي بكر إرادة الشر لهما وأعطاه عمر إرادة الخير له قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين أن صهرا لعمر بن الخطاب قدم على عمر فعرض له أن يعطيه من بيت المال فانتهره عمر وقال أردت أن ألقى
(٣٠٣)