قال عمر بلى والله أنشد الله كل رجل من المسلمين يعلم أن بين هذا وبين أهل نجران قرابة لما تكلم فقال رجل من القوم يا أمير المؤمنين بلى بينه وبين أهل نجران قرابة من قبل كذا وكذا فقال له عمر مه فإنا نقفو الآثار قال أخبرنا يعلى بن عبيد قال أخبرنا سفيان عن أبي نهيك عن زياد بن حدير قال رأيت عمر أكثر الناس صياما وأكثرهم سواكا قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال أخبرنا زهير بن معاوية قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال عمر بن الخطاب لو كنت أطيق مع الخليفي لأذنت قال أخبرنا يعلى بن عبيد قال أخبرنا مسعر بن كدام عن حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن أبي جعدة قال قال عمر بن الخطاب لولا أن أسير في سبيل الله أو أضع جبيني لله في التراب أو أجالس قوما يلتقطون طيب القول كما يلتقط طيب الثمر لأحببت أن أكون قد لحقت بالله قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال أخبرني عمر بن سليمان بن أبي حثمة عن أبيه قال قالت الشفاء ابنة عبد الله ورأت فتيانا يقصدون في المشي ويتكلمون رويدا فقالت ما هذا فقالوا نساك فقالت كان والله عمر إذا تكلم أسمع وإذا مشى أسرع وإذا ضرب أوجع وهو الناسك حقا قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها المسور بن مخرمة قال كنا نلزم عمر بن الخطاب نتعلم منه الورع قال أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا حماد بن زيد عن يحيى يعني بن سعيد قال قال عمر بن الخطاب ما أبالي إذا اختصم إلي رجلان لأيهما كان الحق
(٢٩٠)