-: من أسباب المدح.
منتهى المقال، ج 1، ص 94.
كون الرجل وكيلا لأحد الأئمة (عليهم السلام):
يأتي بعنوان " وكيل ".
الكيسانية:
فرقة قالت بإمامة محمد بن الحنفية، و إنما سموا بذلك لأن المختار بن أبي عبيد الثقفي كان رئيسهم وكان يلقب كيسان، و هو الذي طلب بدم الحسين (عليه السلام) وثأره حتى قتل من قتله، وادعى أن محمد بن الحنفية أمره بذلك، وأنه الإمام بعد أبيه.
فرق الشيعة، ص 41.
-: هؤلاء أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي الذي قام بثأر الحسين (عليه السلام)، وكان " المختار " يقال له كيسان. وقيل: إنه أخذ مقالته عن مولى لعلي (رضي الله عنه) كان اسمه كيسان.
وافترقت الكيسانية فرقا يجمعها شيئان:
أحدهما: قولهم بإمامة محمد بن الحنفية، وإليه كان يدعوا المختار بن أبي عبيد. و الثاني: قولهم بجواز البداء على الله عز و جل، ولهذه البدعة قال بتكفيرهم كل من لا يجيز البداء على الله سبحانه.
الفرق بين الفرق، ص 38.
-: زعم بعضهم أن محمد بن الحنفية كان إماما بعد أبيه علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، وقال آخرون منهم: إن الإمامة بعد علي كانت لابنه الحسن، ثم للحسين بعد الحسن، ثم صارت إلى محمد بن الحنفية بعد أخيه الحسين.
الفرق بين الفرق، ص 39.