قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٣٤٥
أخرج معه في الأسفار أقوم على المرضى وأداوي الجرحى، فدخلت على النبي (صلى الله عليه وآله) بيت عائشة وعلي (عليه السلام) خارج من عنده، فسمعته يقول: يا عائشة! إن هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم علي، فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه، وذكر الحديث في أن النظر إلى علي (عليه السلام) عبادة (1).
[193] مليكة بنت خارجة المرية عنونها الجزري أيضا عن أبي موسى، وقال: هي من أربع فرق الإسلام بينهن وبين أبناء بعولتهن، كانت تحت زبان بن سيار فخلف عليها ابنه منظور.
[194] مليكة الكنانية قال البلاذري: قال أبو معشر: تزوجها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت لها عائشة: أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك - وكان أبوها قتل يوم فتح مكة -؟ فقالت: فكيف أصنع؟ فقالت: استعيذي بالله منه، فاستعاذت فطلقها.
ثم نقل عن أبي عبيدة أن اسم هذه الكنانية " عمرة " وروى عن عطاء الجندعي أن النبي (صلى الله عليه وآله) دخل بمليكة الكندية وماتت عنده، وعن الزهري والكلبي أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يتزوج كنانية (2).
[195] ميمونة بنت الحارث الهلالية زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) قال: قال السيد الصدر: وجدت في كتاب جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): " لا ينجو من النار وشدة نفيضها وزفيرها وحميمها من عادى عليا وترك ولايته وأحب من عاداه " فقالت ميمونة: ما أعرف في أصحابك من

(١) أسد الغابة: ٥ / ٥٤٧.
(٢) أنساب الأشراف: ١ / 458.
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»
الفهرست