- العاشرة - قال، في حركة الكافي في خبر: " عنه، عن محمد بن أبي عبد الله " (1) وفي آخر:
" عنه، عن محمد بن جعفر الكوفي " (2) والظاهر زيادة كلمة " عنه " وكلمة " عن " فيهما.
أقول: لم تنحصر زيادة الواسطة بما ذكر، ففيه في تفسير قوله تعالى:
(ما يكون من نجوى ثلاثة) عنه عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد (3).
وفي قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) " علي بن محمد، عن محمد ابن الحسن، عن سهل " و " عنه، عن محمد بن يحيى " و " عنه، عن محمد بن يحيى " (4) فإن كلمة " عنه " في الأول زائدة، وكلمة " عن " في الثاني مصحف كلمة " و " وكلمتي " عنه " و " عن " في الأخيرين زائدتان، لأن الكافي يروي عن الجميع بلا واسطة.
- الحادية عشرة - قال: قال بعضهم: إن " محمد بن الحسن " الذي يروي عنه الكافي هو الصفار، وقال آخر: هو " ابن الوليد " ولا يخلو عن قرب.
أقول: بل بعد، لأنه صرح في مواضع بروايته عن الأول، والأخير معاصره لو لم يكن متأخرا عنه، فمات بعده بخمس عشرة سنة.
هذا، وفي النجاشي في " علي بن العباس الجراذيني " المتقدم: عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن الطائي الرازي، عنه.
- الثانية عشرة - قال: تكرر من الفهرست أن يقول: " أخبرنا عدة من أصحابنا " وتوهم بعضهم جهالتهم، لكن مراده مشائخه المعروفون: المفيد والغضائري وابن عبدون وابن