الرضا (عليه السلام) " بقوله: " وقف على الرضا (عليه السلام) " فذكرها في مجروحي كتابه تارة، قائلا: " كلثوم بن سليم، كش وقف على الرضا (عليه السلام) " وأخرى في فصل واقفته، قائلا أيضا: " كلثوم بن سليم كش وقف على الرضا (عليه السلام) " والكشي في الموضعين مصحف النجاشي من نساخه.
[182] كلثوم بنت يوسف بن عمران بن ميثم عدها البرقي في من روى عن الصادق (عليه السلام) من النساء.
[183] ليلى بنت الخطيم الأنصارية، الظفرية قال: أقبلت إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت: يا ابن مبارى الريح! أنا " ليلى بنت الخطيم " جئتك أعرض نفسي عليك فتزوجني؟ قال: قد فعلت، فرجعت إلى قومها فقالت: تزوجني النبي، فقالوا: بئس ما صنعت، أنت امرأة غيرية والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صاحب نساء، استقيليه، فرجعت فقالت: أقلني، قال: قد فعلت.
أقول: أخذ العنوان من الجزري وهو عن ابن مندة وأبي نعيم، وفي الجزري ما قال من قوله: " يا ابن مباري الريح " إلا أنه غلط من الجزري أو ابن مندة وأبي نعيم، فعنونها الطبري (1) والبلاذري وقالا: قالت: " أنا ابنة مباري الريح " (2). وأما قول المصنف: " أنت امرأة غيرية " فتحريف منه، ففي الجزري: أنت امرأة غيري.
هذا، والبلاذري زاد دعاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عليها، ففيه: أتت النبي (صلى الله عليه وآله) ليلى بنت الخطيم وهو غافل فحطأت على منكبه فقال: من هذا؟ أكله الأسود، فقالت: ابنة الخطيم وبنت مطعم الطير ومبارى الريح، وقد جئتك أعرض نفسي عليك (إلى أن قال) قال نساؤها لها: نخاف أن تغاري فيدعو عليك فتهلكي استقيليه، فأتته