قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٣٤٩
فلابد أن أبا عمر خلط، ويدل على أنه خلط أنه عنون " حبان بن منقذ " وقال:
تزوج " أروى " وهي الهاشمية التي ذكرها مالك في الموطأ وقال: مات في خلافة عثمان... الخ، وإنما واسع بن حبان ابن الهاشمية فقال ثمة: ولدت " أروى " لحبان يحيى بن حبان وواسع بن حبان.
وبالجملة: إنه خلط في الهاشمية وفي زوجها كما وهم في حكمها، فروى السروي عن محمد بن يحيى قال: كان لرجل امرأة من الأنصار وامرأة من بني هاشم، ثم مات بعد مدة فذكرت الأنصارية أنها في عدتها فردهم عثمان إلى علي (عليه السلام) فقال: تحلف أنها لم تحض ثلاثا وترث، فقال عثمان للهاشمية: هذا قضاء ابن عمك، قالت: رضيته لتحلف فتحرجت الأنصارية فلم ترث.
[199] هند بنت زيد الأنصارية قال الجزري: " كانت تتشيع " ونقل أشعارها في رثاء حجر بن عدي.
[200] هند بنت عتبة أم معاوية في الاستيعاب قالوا: لما قتل حمزة وثبت هند عليه فمثلت به وشقت بطنه واستخرجت كبده فشوت منه وأكلت في ما يقال، لأنه كان قد قتل أباها يوم بدر، فلما أخذ النبي (صلى الله عليه وآله) البيعة على النساء - ومن الشرط فيها أن لا يسرقن ولا يزنين - قالت له هند: وهل تزني الحرة وتسرق؟! فلما قال النبي (صلى الله عليه وآله): " ولا يقتلن أولادهن " قالت: قد ربيناهم صغارا وقتلتهم أنت ببدر كبارا.
وفي البلاذري: أخذ كبد حمزة وحشي بعد قتله فأتى بها هندا فمضغتها ثم
(٣٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 353 354 355 ... » »»
الفهرست