قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٢١٠
[40] أم سنان بنت خيثمة روى بلاغات نساء " أحمد بن أبي طاهر " أن مروان حبس غلاما من بني ليث، فخرجت أم سنان جدته لأبيه إلى معاوية، فقال لها: ما أقدمك أرضي وقد عهدتك تشنأينني وتحضين علي عدوي؟ قالت: إن لبني عبد مناف أخلاقا طاهرة وأعلاما ظاهرة، لا يجهلون بعد علم ولا يسفهون بعد حلم ولا يتعقبون بعد عفو، فأولى الناس باتباع سنن آبائه لأنت، قال: صدقت نحن كذلك، فكيف قولك:
عزب الرقاد فمقلتي ما ترقد * والليل يصدر بالهموم ويورد يا آل مذجح لا مقام فشردوا * إن العدو لآل أحمد يقصد هذا علي كالهلال يحفه * وسط السماء من الكواكب أسعد خير الخلائق وابن عم محمد * وكفى بذاك لمن شناه تهدد ما زال مذ عرف الحروب مظفرا * والنصر فوق لوائه ما يفقد قالت: كان ذلك وأنا لنطمع بك خلفا، فقال رجل من جلسائه: كيف؟ وهي القائلة:
أما هلكت أبا الحسين فلم تزل * بالحق تعرف هاديا مهديا فاذهب عليك صلاة ربك ما دعت * فوق الغصون حمامة قمريا قد كنت بعد محمد خلفا لنا * أوصى إليك بنا فكنت وفيا فاليوم لا خلف نؤمل بعده * هيهات نمدح بعده إنسيا (1) [41] أم شريك عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله).
وفي أنساب البلاذري: تزوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غزية بنت دودان من عامر بن لؤي،

(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست