قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٢٠٩
[38] أم سليم عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله).
وقد عرفت في عنوان " أم أسلم " أن الخبر الذي رواه الكافي في باب " ما يفصل بين دعوى المحق والمبطل " بلفظ " أم أسلم " رواه مقتضب ابن عياش بلفظ " أم سليم " ثم قال بعد الخبر: " سألت الجعابي عن أم سليم هذه، فقال: إنها امرأة من النمر بن قاسط معروفة من النساء اللاتي روين عن النبي (صلى الله عليه وآله) " (1). وليست " أم سليم الأنصارية أم أنس بن مالك " ولا " أم سليم الثقفية أخت عروة بن مسعود الثقفي " فإنها أسلمت وحسن إسلامها وروت الحديث، ولا: أم سليم الخافضة التي تخفض الجواري على عهد النبي (صلى الله عليه وآله).
ثم الغريب! عدم عنوان الجزري من أم سليمات الأربعة اللاتي عدهن الجعابي إلا " أم أنس " مع كونه بصدد الاستقصاء بذكر المحقق وغير المحقق، مع كون الجعابي من الحفاظ مقبول القول عند الخاصة والعامة كابن عقدة. ولابعد أن يكون الشيخ في رجاله أراد تلك - أيضا - التي ذكرها العامة فإنه يتبعهم غالبا.
[39] أم سليم أم أنس بن مالك عنونها الجزري عن الثلاثة وقال: كانت تحت مالك بن النضر والد أنس فغضب عليها وخرج إلى الشام فمات هناك، فخطبها أبو طلحة الأنصاري وهو مشرك، فقالت: ما مثلك يرد ولكنك كافر وأنا مسلمة فإن تسلم فلك مهري، فأسلم وتزوجها (إلى أن قال) وكانت تغزو مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وروت عنه أحاديث وروى عنها ابنها أنس، وهي أم سليم بنت ملحان.

(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»
الفهرست