قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٢١١
وهي " أم شريك " التي وهبت نفسها للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال ابن الكلبي: رأى النبي (صلى الله عليه وآله) بغزية كبرة فطلقها فأوثقها أهلها وحملوها من مكة إلى البدو، وكانت تدخل على النساء بمكة فتدعوهن إلى الإسلام، وكانت على ذلك بعد طلاقها تدعو إلى الإسلام. وقال غيره: وهبت نفسها فلم يتزوجها ولم يردها (1).
[42] أم عطية عدها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله).
وفي الاستيعاب: " أم عطية الأنصارية البصرية كانت تغزو كثيرا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تمرض المرضى وتداوي الجرحى، وشهدت غسل ابنة النبي (صلى الله عليه وآله) وكان جماعة من الصحابة وعلماء التابعين بالبصرة يأخذون عنها غسل الموتى.
وروى تاريخ ابن عساكر في أمير المؤمنين (عليه السلام) في خبره 759 عنها أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعث عليا في سرية، فرأيته رافعا يديه وهو يقول: اللهم لا تمتني حتى تريني عليا (2).
[43] أم العلاء روى سنن أبي داود عنها قالت: عادني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا مريضة فقال: أبشري فإن المرض يذهب الله به الخطايا كما تذهب النار خبث الذهب والفضة (3).
[44] أم غانم صاحبة الحصاة قال: روى الطبرسي في إعلام الورى (عن أبي هاشم الجعفري خبرا تضمن

(١) أنساب الأشراف: ١ / 422.
(2) تاريخ ابن عساكر: 2 / 358.
(3) سنن أبي داود: 3 / 185.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست